مستقبل
ماذا عن مستقبلك؟ من يستطيع أن يفكر بالمستقبل بدون أن يفكر إذا ما كان هناك وجود آخر بعد هذه الحياة؟ لا يمكن للإنسان أن يتفادى الأفكار المتعلقة بحالته بعد الموت، ولكنه يميل إلى أن يبقيها خارج فكره. إنه يشغل نفسه بالأشياء التي في هذه الحياة، تاركاً أفكار الموت، والسماء، والجحيم إلى مستقبل بعيد (متى ٢٤: ٤٨، الجامعة ٨: ١١). ولكن الواقع هو أن خياراً يجب القيام به. ألا تفعل شيئاً سيعني أن تكون هالكاً إلى الأبد. هناك مصيران فقط السَّماءُ- موطن ُكلِّ المَفديين السَّماءُ- مكان النُّور السماء- مكانٌ بلا تهديدٍ أو خطيئة الحالة الخالدة للمُخلَّصين يسوع وخاصته سيتمجَّدون
جون ن. رينولدز إحدى حالات العودةِ إلى الحياة والوعي اللافتة التي عرفتُها كانت حالة جورج لينوكس، سارق الخيول الرديء السمعة في جيفرسون كاونتي. لقد كان يمضي الفترة الثانية من فترة سجنه. أرسلَتْه ولاية سيدجفيك إلى السجن للمرة الأولى من أجل جنحة مشابهة من سرقة الخيول. أُزيل الكفن في الحال واستُخدم فيما بعد لدفن محكوم آخر. ونُزعت عنه ثياب الدفن أيضاً، وبدّلوا له ثياب السجن. لدى الفحص اكتشفوا أن إحدى ساقيه مكسورة في موضعين، ولم يكن هناك غير ذلك سوى كدمات. بقي في المستشفى نحو ستة أشهر، وعاد من جديد إلى العمل. الغنيُّ ولَعَازر (لوقا ١٦: ١٩-٣١)