الحياة المسيحية

إنها لحقيقة معروفة ، أننا كلنا بالطبيعة أموات بالذنوب والخطايا . وبالتالي فإن اعمالنا ميتة، ولا يمكننا أن نتحرر من هذا الموت وهذه الأعمال الميتة بدون توبة حقيقية مخلصة. “توبوا وآمنوا بالإنجيل” إن التوبة ( أو الحاجة إلى التوبة ) تظهر أو تثبت لنا بأننا قد صرنا مذنبين ، وخداماً للخطية. الخطية أصلها الشيطان لأنه " من البدء يخطئ" (١ يوحنا ٨:٣ ). يشوب الكذب في كل خطية ، والشيطان هو أبو الكذاب ، وهو قتال للناس من البدء لأنه من البدء قد أخطأ (يوحنا ٤٤:٨).

ترتكز المسيحية على الله، وابنه يسوع المسيح، والكتاب المقَدّس، الذي هو كلمة الله. المسيحي هو من يؤمن بالكتاب المقَدّس ويحيا تعاليم يسوع المسيح. هذه الطريقة من الحياة تجلب السلام والطمأنينة على هذه الأرض هنا وتعدّنا إلى وطن في السماء. الله الآب الخَلْقُ وسُقوطُ الإنسان الله الابن الله الروح القدس الكتاب المقَدّس عيش الحياة المسيحية الحياة الآخرة

للسيد المسيح - إنجيل متى الأصحاحات ٥-٧ ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل ، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه. ففتح فاه وعلمهم قائلا: السعادة الحقيقة ملح الأرض ونور العالم " أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشيء، إلا ﻷن يطرح خارجا ويداس من الناس. أنتم نور العالم . لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل، ولا يوقدون سراجا ويضعون تحت المكيال، بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات. موقف يسوع من الشريعة الغضب الزنى الطلاق لا تحلفوا البتة

نحتاجُ لأن يغفرَ لنا الله لكي نَخْلص. دمُ يسوع هو الطريق الوحيد لحدوث ذلك. يجب أن نتّضع وأن نغفرَ للآخرين لكي ننالَ المغفرة. هلّا تقبل غفران الله؟ هذا تعليم جيد لأولئك الذين يجاهدون لفهم المغفرة. المغفرة بدم المسيح “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ” (١ بطرس ١: ١٨-١٩). غفراننا يأتي بموت المسيح وسفك دمه عن خطايا الإنسان (عبرانيين ٩: ٢٢). عدمُ الغُفران يجلبُ العبودية مغفرة غير مشروطة المجيء إلى الله