خلاص

إنجيل يوحنا ١٠: ١-١٨ هل سمعتَ يوماً أحداً ينادي باسمك ولم تعرف من أين يأتي الصوت؟ أو ربما بالكاد استطعت أن تسمع الصوت، لأنه كان هناك الكثير من الضجة حولك. أصْغِ، هوذا صوت يناديك. يناديك أنت. من أنت؟ ما اسمك؟ من أين أتيت؟ أين تعيش؟ إلى أين أنت ذاهب؟ أنت تعرف اسم قريتك. ربما لم تغادر ذلك المكان أبداً. ولكنك تعلم أن قريتك هي جزء من بلد كبير، وأن البلدان جميعها جزء من العالم الكبير. الكتاب المقَدّس منذ ذلك الحين وصاعداً صار الأطفال يُولدون. منذ ذلك الحين وصاعداً صار الناس يموتون. آلاف وآلاف منهم وُلدوا وماتوا. الله يسوع، صوتُ الرّاعي

خلاص 6 minutes

المحبةُ…. كلمةٌ جميلةٌ في كُلِّ اللغات. ما الذي تَسترعيه إلى الذهن: العاطفة الوجدانية، الاهتمام، الدفء، اللطف، التفهم، الأمان، والأم؟ ولكن فكّرْ في نفسِكَ: ما الذي تعنيه هذه الكلمة الجميلة؟ هل تُريد أن تُحَبَّ؟ هل تُحِبُّ؟ الله محبة، ومحبته الساكنة في قلبك يمكن أن تساعدَكَ على أن تُحِبَّ وأن تُحَبَّ. مصدر كل محبة هو الله. نقرأ في ١ يوحنا ٤: ١٦ “نَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ”. ما من أحد سينجح حقاً في إيجاد أو اختبار المحبة ما لَمْ يلتَمِسْها في الله ومن خلاله.

خلاص 4 minutes

الله، عندما خلق الإنسان، وهبه امتياز الاختيار. لا يمكننا تجاهل هذه المسؤولية أو نتائج خياراتنا، لأن الكثير منها ستكون له تبعات أبدية. دعنا ننظر إلى الخيارات التي اتخذتها بعض شخصيات الكتاب المقَدّس. بعضها كان جيداً، وبعضها الآخر لم يكن جيداً كفاية. موسى، رجل الله، اختار “بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ” (عبرانيين ١١: ٢٥). لقد تطلع إلى المكافأة التي ستأتي بعد هذه الحياة. اختيار رفقة المؤمنين المسيحيين هو خيار حكيم بالفعل. اختار يوسف، وهو شاب، أن يكون نقياً أخلاقياً وصادقاً، وكُوفِئَ على أعظم درجة من الكرامة في المملكة المصرية (تكوين ٤١: ٤١)

خلاص 3 minutes

أين نجد رجلا أو امرأة، شابا أو فتاة لا يحب الاستمتاع بالحياة حتى الثمالة، ومن ثم بعد الموت يستمتع بالحياة الأبدية؟ يكتب الرسول بطرس في رسالته الأولى هذه الكلمات التي تفضي إلى السعادة: “لأن من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر، ليعرض عن الشر ويصنع الخير، ليطلب السلام ويجد في أثره. ﻷن عيني الرب على الأبرار وأذنيه إلى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر”. وكون الرسول يردد ما جاء في مزمور ٣٤ : ١٢-١٦ فإنه يضفي على الكلمات تأثيرا أعظم.

خلاص 3 minutes

هل يعطي الكتاب المقدس جوابا عن السؤال الذي طالما تردده وهو: هل يمكن أن يحصل الشخص على دليل يؤكد خلاصه؟ هل يمكن أن يعرف أن خطاياه قد غفرت؟ أو هل لا بد أن ينتظر حتى يوم الدينونة ليعرف إن كان قد خلص أم هلك؟ إنها لمخاطرة كبرى أن نترك هذا السؤال الخطير بلا جواب أكيد حتى ذلك اليوم. لقد أمر الرب يسوع تلاميذه قائلا: “فإذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به” (متى. ٢٨ : ١٩-٢٠ ) .

خلاص 4 minutes

إدراكُ وسائل إبليس على ضوء كَلمة الله ليسَ قَصدُ الكتاب المقَدّس التركيز على إبليس وعمله. ولكننا نجد الكثير من الأشياء في الكتاب المقَدّس التي تكشف شخصيته وأعماله. إبليس كان ملاكاً يوماً ما، ولكنه انقلب ضد الله، خالقه، وأراد أن يكون مثله. ممارسات مملكة إبليس المظلمة ليست جديدة. إنها مثل كل محاولاته عبر الأجيال لأن ينافس ملكوت الله. إنه يعرض بديلاً عما يحققه الله، بقوة روحه القدوس. إن كنتَ لا تعرف المخطط الذي أعدّه الله لك، فادرسْ كلمة الله، وصلِّ إليه بقلب صادق، وهو سوف يريك الطريق. الله يدعوك إليه ويريدك أن تنجو من عبودية إبليس. فليباركك الله. اقرأ المزمور ٩١.

خلاص 5 minutes

نُورُ العَالمَ الكتاب المقَدّس هو كلمة الله، الحق الأبدي. إنه يحوي رواية الخلق، وعصيان الإنسان لله، والكرب الذي أصاب الإنسان بسبب الخطيئة. إنه يخبرنا أيضاً عن محبة الله للإنسان في وضعه مخططاً ليفتديه. إنه يخبر عن مخلّص وُلِد، ومات عن خطايا الإنسان، وأُقيم من بين الأموات لأجل خلاص الإنسان. كل من يؤمن برسالته سيختبر غفران الخطايا، وسلام الفكر، والمحبة تجاه كل البشر، والقوة على الخطيئة، ورجاءً حيّاً بحياة أبدية. خليقة الله الرائعة يخبرنا الكتاب المقَدّس عن ملاك ساقط يُدعى إبليس، أو الشيطان. لقد طُرد من السماء وهو سبب كل الشر. بسببه دخل الألم والمعاناة والمرض والموت إلى العالم.

خلاص 9 minutes

في مدينة باريس العظيمة، في فرنسا، يقع نصبٌ تذكاري شُيِّدَ لذكرى الجنرال نابليون. في السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر صار إنساناً مخيفاً في أوروبا. انتصاراته الشهيرة في المعارك وفتوحاته المؤثرة توسعت لدرجة أن كل أوروبا عملياً، ما عدا إنكلترا، وقعت تحت سيطرته. الجنرال الطموح كان يستمتع بفكرة السيطرة على كل العالم. ما الذي استفاد منه نابليون إن ربح كل العالم وخسر معركة واترلو؟ مجدُه، وشهرتُه، وحظُّه كلها تلاشت فجأة. كلُّ انتصارات الماضي لم تُفِدْه بشيء عند تعرضه لهذه الهزيمة الساحقة. بخسارته هذه المعركة خسر كلَّ شيء.

خلاص 4 minutes

قال يسوع أن الطريق الوحيد لكي تخلص هو أن تولد ثانية. ما معنى ذلك؟ الولادة الجديدة ليست أياً مما يلي: المعمودية، عضوية الكنيسة، المشاركة في المناولة، إصلاح المرء لحياته، الصلاة أو الأعمال الصالحة. الولادة الجديدة هي تغير القلب. الله يعطينا الولادة الجديدة عندما نتحول إليه بندم على حياتنا الخاطئة وتوبة. الله يرى عندما نكون على استعداد للولادة الجديدة. سوف نعرف عندما نولد ثانية. سوف يكون لنا ضمير حر، ورغبة بأن نفعل الصواب، ويقين بأن وطننا في السماء.

خلاص 4 minutes