مساحات
محبَّة يسوع
“دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللَّه.” (مرقس ١٠: ١٤) “وَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَوْلاَدًا لِكَيْ يَلْمِسَهُمْ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ فَانْتَهَرُوا الَّذِينَ قَدَّمُوهُمْ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ ذَلِكَ اغْتَاظَ وَقَالَ لَهُمْ: “دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللَّهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللَّهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ”. فَاحْتَضَنَهُمْ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَبَارَكَهُمْ.” (مرقس ١٠: ١٣- ١٦) الرّب يسوع يحب ويهتم بجميع الأولاد والبنات في كل مكان. يريد الرّب يسوع أن يسكن في قلوبكم. ولديه خطة لكل واحد منكم، وهو يريد أن يقود حياتكم. “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أحبّنا أَوَّلًا.” (١ يوحنا ٤: ١٩)
نُورُ العَالمَ الكتاب المقَدّس هو كلمة الله، الحق الأبدي. إنه يحوي رواية الخلق، وعصيان الإنسان لله، والكرب الذي أصاب الإنسان بسبب الخطيئة. إنه يخبرنا أيضاً عن محبة الله للإنسان في وضعه مخططاً ليفتديه. إنه يخبر عن مخلّص وُلِد، ومات عن خطايا الإنسان، وأُقيم من بين الأموات لأجل خلاص الإنسان. كل من يؤمن برسالته سيختبر غفران الخطايا، وسلام الفكر، والمحبة تجاه كل البشر، والقوة على الخطيئة، ورجاءً حيّاً بحياة أبدية. خليقة الله الرائعة يخبرنا الكتاب المقَدّس عن ملاك ساقط يُدعى إبليس، أو الشيطان. لقد طُرد من السماء وهو سبب كل الشر. بسببه دخل الألم والمعاناة والمرض والموت إلى العالم.
مُخلِّصٌ لَكَ
أبوه، الله، هو الذي خلقَ العالمَ. لقد خلقَ كلَّ ما في العالم. لقد خلقك وخلقني. الله يحبنا. إنه يحب كل من في العالم. الله يحبنا جداً حتى أنه أرسل يسوع، ابنه الوحيد، إلى هذا العالم. عندما كان يسوع على هذه الأرض، شفى المرضى وعزّى الحزانى. فتح أعين العميان. علّم الناس أشياء كثيرة. أردانا يسوع أن ندرك المحبة العظيمة التي لدى الآب نحوك ونحوي. لقد أخبر هذه القصة التي تفسّر محبةَ أبيه. يمكنك أن تقرأ هذه في الكتاب المقَدّس في إنجيل لوقا. لوقا ١٥: ١١- ٢٤. قال الابن: “يا أبي، لقد أخطأتُ إليكَ. ولست أستحقّ أن أكون ابنك”.
مَعركةُ رُوحِكَ
في مدينة باريس العظيمة، في فرنسا، يقع نصبٌ تذكاري شُيِّدَ لذكرى الجنرال نابليون. في السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر صار إنساناً مخيفاً في أوروبا. انتصاراته الشهيرة في المعارك وفتوحاته المؤثرة توسعت لدرجة أن كل أوروبا عملياً، ما عدا إنكلترا، وقعت تحت سيطرته. الجنرال الطموح كان يستمتع بفكرة السيطرة على كل العالم. ما الذي استفاد منه نابليون إن ربح كل العالم وخسر معركة واترلو؟ مجدُه، وشهرتُه، وحظُّه كلها تلاشت فجأة. كلُّ انتصارات الماضي لم تُفِدْه بشيء عند تعرضه لهذه الهزيمة الساحقة. بخسارته هذه المعركة خسر كلَّ شيء.
قبل بدء الزمان كان هناك الله. لقد خلق العالم وكل ما فيه. بمحبته، خلق الله الإنسانَ على صورته ووضعه في جنة جميلة. عصا الإنسان تعليمات الله. وهذا العصيان كان خطيئةً، وقد فصلت هذه الإنسانَ عن الله. فأخبرهم الله أن عليهم أن يقدّموا ذبيحة من حيوانات فتية كاملة عن خطاياهم. هذه الذبائح لم تمحي خطيئتهم بل كانت تشير فقط إلى الذبيحة النهائية الذي كان الله سيؤمّنها. يوماً ما سيرسل الله ابنه يسوع، إلى هذه الأرض ليكون تلك الذبيحة النهائية عن خطايا كل الناس. مريم والملاك ميلاد يسوع الرُّعاة المجوس أسباب هِبَة الله
هل أنتَ مَغفورٌ لك؟
نحتاجُ لأن يغفرَ لنا الله لكي نَخْلص. دمُ يسوع هو الطريق الوحيد لحدوث ذلك. يجب أن نتّضع وأن نغفرَ للآخرين لكي ننالَ المغفرة. هلّا تقبل غفران الله؟ هذا تعليم جيد لأولئك الذين يجاهدون لفهم المغفرة. المغفرة بدم المسيح “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ” (١ بطرس ١: ١٨-١٩). غفراننا يأتي بموت المسيح وسفك دمه عن خطايا الإنسان (عبرانيين ٩: ٢٢). عدمُ الغُفران يجلبُ العبودية مغفرة غير مشروطة المجيء إلى الله
قال يسوع أن الطريق الوحيد لكي تخلص هو أن تولد ثانية. ما معنى ذلك؟ الولادة الجديدة ليست أياً مما يلي: المعمودية، عضوية الكنيسة، المشاركة في المناولة، إصلاح المرء لحياته، الصلاة أو الأعمال الصالحة. الولادة الجديدة هي تغير القلب. الله يعطينا الولادة الجديدة عندما نتحول إليه بندم على حياتنا الخاطئة وتوبة. الله يرى عندما نكون على استعداد للولادة الجديدة. سوف نعرف عندما نولد ثانية. سوف يكون لنا ضمير حر، ورغبة بأن نفعل الصواب، ويقين بأن وطننا في السماء.