مساحات

إنجيل يوحنا ١٠: ١-١٨ هل سمعتَ يوماً أحداً ينادي باسمك ولم تعرف من أين يأتي الصوت؟ أو ربما بالكاد استطعت أن تسمع الصوت، لأنه كان هناك الكثير من الضجة حولك. أصْغِ، هوذا صوت يناديك. يناديك أنت. من أنت؟ ما اسمك؟ من أين أتيت؟ أين تعيش؟ إلى أين أنت ذاهب؟ أنت تعرف اسم قريتك. ربما لم تغادر ذلك المكان أبداً. ولكنك تعلم أن قريتك هي جزء من بلد كبير، وأن البلدان جميعها جزء من العالم الكبير. الكتاب المقَدّس منذ ذلك الحين وصاعداً صار الأطفال يُولدون. منذ ذلك الحين وصاعداً صار الناس يموتون. آلاف وآلاف منهم وُلدوا وماتوا. الله يسوع، صوتُ الرّاعي

خلاص 6 minutes

في يومٍ ما لم يكن هناك شيءٌ في العالم لا سمك. لا نجوم في السماء. لا بحار أو أزهار جميلة. كل شيء كان فارغاً ومظلماً. ولكن كان الله هناك. كان لدى الله مخطط رائع. لقد فكَّر في عالَمٍ جميل، وبينما كان يفكر، صنعه. لقد خلق كل شيء من لا شيء. كل ما صنعه الله، كان بكلمة منه “ليكن”، فيكون. لقد خلق النور. وصنع الأنهار والبحار، والعشب الذي غطى الأرض، والحيوانات، والطيور، والأشجار. وفي النهاية، خلق رجلاً، ثم صنع زوجةً للرجل. كانت أسماؤهما آدم وحواء. لقد أحبّهما الله حُباً جَمَّاً. وكان يزورهما كل مساء في الجنة الجميلة التي كانا يعيشان فيها.

عيسى 3 minutes

ما أحبَّ الرجوع إلى البيت بَيْتٌ سَعيْدٌ الكتاب المقَدّس يعطينا مخططاً أولياً لبيت جميل التصميم، قوي البناء، يسودُه جَوٌ من السعادة والسرور. البيت يمكن أن يكون مكان انسجام وطمأنينة، أو مكان توتر ونزاع. هل بيتك سعيد، وقوي، وقادر على الصمود في وجه عواصف الحياة؟ البيت وحدة اجتماعية هامة. لقد عيّنها الله لأجل تطورنا الروحي، وسعادتنا، ونمونا الجسدي. لقد كان مخطط الله على الدوام أن يجلب كل فرد في البيت السعادة للآخرين وأن تحيا العائلة في انسجام. لماذا تكونُ بعضُ البيوت غير سعيدة الزواج في الرّب تَرتيبٌ إِلهيٌ مكانة الأولاد المسيح الأساس

عائلة 5 minutes

ما هو الخوف؟ الخوف من الله الخوف من المستقبل الخوف من الفشل الخوف من الألم الخوف من الموت ما هو الخوف؟ الخوف عدو سري يهاجم كل النَّاس من كل الأعمار والأجناس، وفي كل طرق الحياة. الخوف بارعٌ ومدمِّر، يسمم الفكر، ويسرق سلام الإنسان الداخلي ويسحق الرغبة في الحياة. الخوف يجعل الإنسان عصبياً ومضطرباً وحذراً وقلقاً ومتردداً وضعيف القلب. الخوف يسرق السعادة من حياة الإنسان، ولذلك لا يريده أحدٌ في حياته. خلقنا الله على صورته ومثاله، لذلك عندما نبتعد عن الله، تصرح نفوسنا إليه لأنها تكون وقتها مشحونة بالهلع والعُقَد والمخاوف. الخوف من الله الخوف من المستقبل الخوف من الفشل

سلام 6 minutes

إنها لحقيقة معروفة ، أننا كلنا بالطبيعة أموات بالذنوب والخطايا . وبالتالي فإن اعمالنا ميتة، ولا يمكننا أن نتحرر من هذا الموت وهذه الأعمال الميتة بدون توبة حقيقية مخلصة. “توبوا وآمنوا بالإنجيل” إن التوبة ( أو الحاجة إلى التوبة ) تظهر أو تثبت لنا بأننا قد صرنا مذنبين ، وخداماً للخطية. الخطية أصلها الشيطان لأنه " من البدء يخطئ" (١ يوحنا ٨:٣ ). يشوب الكذب في كل خطية ، والشيطان هو أبو الكذاب ، وهو قتال للناس من البدء لأنه من البدء قد أخطأ (يوحنا ٤٤:٨).

هل تعلَمْ أن هناك شخصٌ يعرف كلَّ شيء عنك؟ يسوع، ابن الله، يعرف كل شيءٍ فعلتَهُ على الإطلاق. لقد خَلَقَ العَالَمَ وكُلَّ ما فيه. إنه يعرف الماضي والحاضر والمستقبل. إنه يحبك وقد جاء إلى هذا العالم ليخلّصك من الخطيئة. لديه مخطط لحياتك ليجلب لك السعادة. في أحد الأيام كان يسوع مسافراً مع أصدقائه. وجاء إلى قرية في السامرة. جلس يسوع قرب بئرٍ ليستريح، بينما مضى أصدقاؤه ليشتروا طعاماً. كان يسوع يجلس هناك، فجاءت امرأة لتستقي ماءً من البئر. فسألها يسوع: “هلّا تعطيني ماءاً لأشرب؟” دُهشت المرأة. وسألت: “أتطلب مني أن أسقيك؟ ألا تعرف أني سامرية وأن اليهود لا يخالطوننا؟”

ماذا عن مستقبلك؟ من يستطيع أن يفكر بالمستقبل بدون أن يفكر إذا ما كان هناك وجود آخر بعد هذه الحياة؟ لا يمكن للإنسان أن يتفادى الأفكار المتعلقة بحالته بعد الموت، ولكنه يميل إلى أن يبقيها خارج فكره. إنه يشغل نفسه بالأشياء التي في هذه الحياة، تاركاً أفكار الموت، والسماء، والجحيم إلى مستقبل بعيد (متى ٢٤: ٤٨، الجامعة ٨: ١١). ولكن الواقع هو أن خياراً يجب القيام به. ألا تفعل شيئاً سيعني أن تكون هالكاً إلى الأبد. هناك مصيران فقط السَّماءُ- موطن ُكلِّ المَفديين السَّماءُ- مكان النُّور السماء- مكانٌ بلا تهديدٍ أو خطيئة الحالة الخالدة للمُخلَّصين يسوع وخاصته سيتمجَّدون

مستقبل 5 minutes

كل إنسانٍ يعبد شيئاً ما. بعض الناس يعبدون أشياء حسّية والبعض يعبد إنساناً، والبعض يعبد صورة، والبعض يعبدون أنفسهم. ويعلنون تكرّسهم وإخلاصهم لإلههم بطرق متنوعة. بينما العدد الوافر من هؤلاء الناس يتعبدون لهذه الآلهة، يبقى هناك توق وصرخة في قلوبهم. هؤلاء الناس قادرون على إيجاد راحة مؤقتة وحسب تجاه الصرخة التي في نفوسهم، وليس لديهم سوى شجاعة ضئيلة لمواجهة الغد. ولخيبة أملهم، يكون المستقبل دائماً نفسه كما الماضي. الإله الذي يخدمونه غير قادر على ملء الفراغ الذي في حياتهم.

عيسى 2 minutes

المحبةُ…. كلمةٌ جميلةٌ في كُلِّ اللغات. ما الذي تَسترعيه إلى الذهن: العاطفة الوجدانية، الاهتمام، الدفء، اللطف، التفهم، الأمان، والأم؟ ولكن فكّرْ في نفسِكَ: ما الذي تعنيه هذه الكلمة الجميلة؟ هل تُريد أن تُحَبَّ؟ هل تُحِبُّ؟ الله محبة، ومحبته الساكنة في قلبك يمكن أن تساعدَكَ على أن تُحِبَّ وأن تُحَبَّ. مصدر كل محبة هو الله. نقرأ في ١ يوحنا ٤: ١٦ “نَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ”. ما من أحد سينجح حقاً في إيجاد أو اختبار المحبة ما لَمْ يلتَمِسْها في الله ومن خلاله.

خلاص 4 minutes

ترتكز المسيحية على الله، وابنه يسوع المسيح، والكتاب المقَدّس، الذي هو كلمة الله. المسيحي هو من يؤمن بالكتاب المقَدّس ويحيا تعاليم يسوع المسيح. هذه الطريقة من الحياة تجلب السلام والطمأنينة على هذه الأرض هنا وتعدّنا إلى وطن في السماء. الله الآب الخَلْقُ وسُقوطُ الإنسان الله الابن الله الروح القدس الكتاب المقَدّس عيش الحياة المسيحية الحياة الآخرة